بداية أنا لست من الذين يدعون للسياحة والترفيه في ظل هذه الهجمات التي
يتعرض لها المسلمين في مشارق الدنيا ومغاربها وكما أني لست من الذين يدعون
للسياحة من أجل زيادة مدخول وزارة السياحة في لبنان أو غيره ، أنما انا
واحد من الذين يتمنون إيضاح بعض النقاط فيما يختص السياحة لهذا البلد
ما أريد قوله هو بأن هناك بعض وسائل الإعلام الفضائية والضخمة تسعى جاهدة
لإستقطاب السياح من دول الخليج عن طريق عرض بعض أجساد الــ ..... ولا يهم
هؤلاء لا السيط ولا السمعة لبقية الشعب البناني المسلم بالرغم من إنهم
وعبر هذه الدعايات السافرة التي يضعونها يشوهون سمعة الكثير من أهل الدين
والإلتزام وكما أنهم يلغون مدن إسلامية كتب عنها التاريخ من البطولات ما
كتب ومن العلم ما لم تستطع حصره اكبر دول العالم ، ما يؤسف ويزيدني همّ هو
أن الذين يدعمون هذه الإذاعات من دول الخليج ......
انا واثق تماماً بأن معظم أهل الخليج بريء من امثال هؤلاء كبرائة الذئب من
دم يوسف عليه السلام ، فكيف لهم أن يوافقوا على ما يعرض على اذاعتها وهم
يعلمون بأنهم المستهدفين بالدرجة الأولى كي ينسفوا اخلاقهم وتراثهم
وتقاليدهم ويستبدلونها بقيم وأخلاق هابطه تحت أسم
الحضارة
أكتفي بهذا القدر من التعليق وأضع للذين يرغبون بالسياحة لهذا البلد بأن
يختاروا المناطق التي تعبر عن هويتهم والتي فيها من تاريخهم الكثير الذي
يزيدهم فخراً بأنهم ابناء أمة قادها الرسول عليه الصلاة والسلام وتبعها
بعدهم الصحابة والخلافاء والفاتحين أمثال صلاح دين والمنصور قلاون وغيرهم
الكثير لا حرمهم الله الأجر
أتقدم لكم بوضع هذ الرابط الذي ارجو أن ينال على اعجابكم كي تكرموا هذه
المدينة بزيارتكم فهي الأحق بكم من المناطق التي يعصى بها الله عز وجل .
اضع لكم بعض الصور وبعدها الرابط الأساسي والذي يضم الكثير الكثير من
الصور لهذه المدنية ذات الحضارة المطمورة اعلامياً لأن هويتها الأسلام
واسمها
قلعة المسلمين طرابلس
الموقع: مدخل طرابلس الجنوبي، باب الرمل.
المؤسّس: الأمير سيف الدين طينال الحاجب الأشرفي.
تاريخ البناء: 736 هـ/1335 م.
العصر: مملوكي.
خصائصه: له بيتان للصلاة، وخمس قبب، ومئذنة تشبه قطعة الرخّ (القلعة) لها
سلّمان فوق بعضهما، لكل منهما مخرج، وهو أجمل مساجد طرابلس ولبنان على
الإطلاق، بابه الداخلي بين الحرمين يضاهي أفخم بوابات القاهرة المملوكية،
مُزَيّن بالزخارف والكتابات، وفي الحرم الأول أعمدة غرانيتية، وتيجان
كورنثيّة، وبجوار الجامع 4 حجرات لقضاة المدينة على المذاهب الأربعة.
المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس
هذه الصورة تدل على الحضارة المعمارية لهذه المدينة
ومن "بوّابة المهاترة" صعوداً بالدَرَج، وفي أقلّ من 3 دقائق، نصل إلى
(المجمّع الأثريّ الثالث) قلعة طرابلس، أكبر القلاع الحربية في لبنان
وأقدمها، أسّسها القائد العربيّ "سُفيان بن مجيب الأزدي" عام 636م. وبنى
فيها الفاطميون مسجداً أوائل القرن 11م. وجدّد القائد التولوزي "ريموند دي
سان جيل" حصناً فوقه عام 1103م. ثم حوّله الأمير المملوكي "أسَنُدَمُر
الكُرْجي" عام 1307م. إلى قلعة وبنى بها أبراجاً، ثم أضاف السلطان
العثماني "سليمان بن سليم الأول" عام 1521م. البرج الشمالي وفيه باب
القلعة.
وهي فوق تلّة صخرية، تتألّف من 4 طبقات، طولها 130م وعرضها 70م بها حمّام
قديم، و3 مساجد، وسجن، وإسطبل للخيول، وقاعات للقادة وكبار المسئولين،
وقاعات ضخمة للجُند والذخيرة والمدفعية، وآبار وخزّانات للمياه، وأحواض
للشرب، ومقابر، وباحات واسعة للتدريبات العسكرية والاستعراض، وأكثر من 100
حجرة مختلفة الاتساع، ونحو 10 أبواب في أسفل أسوارها، بعضها يؤدّي إلى
النهر، وبعضها يؤدّي إلى الأسواق الداخلية، وترتفع أسوارها بين 15-20م بها
نوافذ للمدفعية.
ومن على متْن السور، بعرض مترين، يمكن رؤية المدينة مع الميناء وجزرها في
البحر، والطريق إلى بيروت، والطريق إلى حمص. ومن فوق السور الشرقيّ ترى
أجمل لوحة ساحرة لجبال الأرز وسفوحها، ووادي قاديشا، وعلى جانبيه أروع ما
أبدع الخالق من جمال الطبيعة. وتُشرف من القلعة أيضاً على "تكيّة الدراويش
المولوية" وهي على مسافة 200 متر من القلعة جنوباً، من العصر العثمانيّ،
بناها "صمصمجي علي" 1619م.
اتركم تشاهدون البقية على هذا الرابط :
http://tripoli-city.org/arabic.html
